الاستثمار الرياضي .. الفكر أولاً

نوع نادي ابها الادبي من نشاطه المنبري فجعل للهم الرياضي جزء من منظومة محاضراته لهذا الموسم وطرق قضية دائره في الوسط الرياضي وهو مجال الاستثمار الرياضي وقد استضاف لهذه المحاضره الكاتب الرياضي محمد ابو هدايه وأدار الحوار الاعلامي والوسيط الرياضي علي جبلي وسط حضور جيد من الوسط الثقافي يتقدمهم رئيس نادي ابها الادبي الدكتور احمد مريع ، والرياضي الذي تمثل في حضور رئيس نادي ابها الرياضي وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي ابها الادبي والدكتور احمد الحديثي المرشح لرئاسة نادي ابها الرياضي وقد استهل مدير الحوار علي محمد جبلي المحاضره بالشكر لنادي ابها الادبي لاختيار هذه المحاضره ومشاركة الرياضين همومهم وقدم المحاضر محمد ابو هديه الكاتب في صحيفة الرياضه السعوديه الذي اعطي تاكيد على اهمية الاستثمار الرياضي في الانديه السعوديه ولم ينفي ان هناك عوائق داخل الانديه للاستثمار الرياضي منها ماهو بيروقراطي وكذا قناعات روساء الانديه واستشهد المحاضر برعاية شركات الاتصالات للأنديه ولكن هذه الشركات تريد الاستثمار في ارض خصبه وقال المحاضر ان الاستثمار الرياضي يوفر دخل للأندية ويمنع الدوله من التزامها تجاه هذه الانديه وتستفيد الدوله من اموال دعم هذه الاموال في مشاريع اخري للتنميه المختلفه وقال للأسف نسمع عن اموال تضخها الانديه على الرياضه ولكن المردود قليل والعائد للبطولات ضعيف ولابد من اعادة فكرة الاستثمار الرياضي وقال ان الاستثمار الرياضي يحتاج الي تحرير الانظمه والبعد عن تكبيلها واستشهد بالاستثمار في اللأندية الاربعه الكبيره واستشهد بدوري زين وركاء وقال ان ملف الخصخصه يواجه عرقله وقال ان العقود الحاليه شوهت شكل الاستثمار السعودي وهربت شركات كبرى وقال استغرب ارتفاع رواتب اللاعبين برغم انخفاض مستوهم التعليمي وقال ننتظر خلال الثلاث السنوات القادمه حيث يوفق المقام السامي على الخصخصه وأكد ان الرياضه السعوديه في حاجه لمعالجات حتى يتغير الوضع الرياضي الي الافضل وننتظر تحسن للوضع الرياضي في حصد بطولات رياضيه.

وعرج ابو هدايه الي فرصة الاستثمار في الانديه الادبيه مثل استثمار اراضيها ومنشاتها وقال انني اوصي بان لاتعتمد الأنديه الادبيه على الدعم الحكومي وعاد ابو هدايه وقال ليس هناك اليه في الانفاق الرياضي ويتسلم كل رئيس نادي رياضي من الرئيس الذي قبله ويهدم ما بنه.

وقد عقب مدير الحوار علي جبلي وهو من يعمل وسيط في عقود اللاعبين فقال نحن نمر بمعاناه كبيره مع الانديه لانها تمر بضائقة ماليه ما عدا بعض الاندية

وأشاد بفكرة النادي الاهلي في الاستثمار ونادي الفتح والفيصلي الذي قام بشراء عماره وفرت لهم سكن مدربين ولاعبين وللمعسكرات الداخليه.

وتسال مريع سوادي عن شروط النجاح في خصخصة الاندية

فقد اجاب ابو هدايه ان تخصخص كل لعبه على حده وتسلم لشركه فهي الانسب وأكد ابو هدايه على الشراكه الاستراتيجيه طويلة المدى لضمان حقوق الانديه وقال ان فسخ عقد الهلال مع احدى شركات الاتصالات جعل بعض الشركات تردد في الاستثمار السعودي في الأنديه.

وفي سؤال عن الاستثمار في اندية المنطقة الجنوبيه قال سيكون جيد اذا صبر على الاستثمار في الا العاب الجماعيه فهي مسيطره على الالعاب الفرديه وقال ان الاستثمار في الانديه يخرجها من قبضة اعضاء الشرف.

وطلب الاستفاده من تجربة الانديه القطريه والبحرينيه في الاستثمار وقال لايوجد لائحه محاسبيه تستند عليها الانديه فما يصل من تبرعات لاتاتي في حسابات اخر العام وتسال الكاتب علي القاسمي عن شراكة الاعلام مع الانديه .

فقال ابو هدايه الإعلام ناقل اللحدث .

وعلق رئيس نادي ابها الرياضي سعد حامد الاحمري فتحدث عن تعثر الاستثمار في نادي ابها الادبي والسبب عدم وجود شركات تدعم هذا الاستثمار واشار الى ان احدى الشركات عرض عليها الاستثمار فدعمت النادي بمبلغ عشرين الف ريال وطالب بعرض الدوري لقنولت اهليه للحصول علي اكبر دعم وعن المبلغ الذي سبق جمعه لنادي ابها فقال لقد خسر جزء منه في الاسهم وقد ساعد هذا المبلغ في صعود النادي مرتين للممتاز وبقاء النادي في مقدمة الدرجه الاولى.

وعلق رئيس نادي ابها الادبي الدكتور احمد ال مريع بانه من الصعب دخول مستثمرين للنادي الادبي فمعروف ان الادباء اقل دخلا وهناك في الخارج بيوت للخبره وحولنا استثمار مكرمة خادم الحرمين الشريفين ولكن افضل بنك يعطي سبعين الف ريال سنويا ولازالت الا اليه غير جيده.

وفي الختام القى عضو مجلس ادارة نادي ابها الادبي مريع سوادي كلمة شكر فيها المحاضر على ما قدمه في المحاضره ولمدير الحوار على حسن ادارته وشكر الحضور على اهتمامهم بفعاليات النادي ثم دعى رئيس نادي ابها الرياضي سعد حامد لتقديم دروع النادي للمحاضر ولمدير الحوار.

شاهد أيضاً

أدبي أبها يحتفي بأول اصدارات اللجان الثقافية بمحافظات المنطقة

دشن نادي أبها الأدبي ثلاثة أصدرت جديدة منها اصدران للجان الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي …

اترك تعليقاً